الجدل الرهيب علي فيلم اصحاب و لا اعز

الفيلم يعرض علي منصة نتفليكس (اكتر من 90% من الشعب المصري ليس لديهم نتفليكس)

ونتفلكيس منصة بها افلام و مسلسلات من جميع اللغات والجنسيات  و بها مشاهد عري و عنف كثيرة و لكن يوضع علي كل فيلم تحذير بما بها (+18 – عنف – عري – جنس – لغة حاده) و ذلك لاختيار المشاهد اذا كان سيراه ام لا

يعني اللي عايز يتفرج علي حاجة  وحشة موجود و اللي مش عايز فية تحذير  وانت بيرجع ليك الاختيار

بالنسبة للفيلم:

المشاهد المختلف عليها

منى زكي و هي تخلع الملابس الداخلية (و تضعها في الشنطة بالرغم من ان المشهد لا يصنف تحت العري لان لا يوجد اي جزء من اجزاء جسمها بان و لكنه مشهد جرئ

اكتشاف الاصدقاء في الاخر ان احد اصدقائهم مثلي .

ان الجميع يخون الجميع (كل الازواج و معظم الزوجات و حالات خيانه لازوجهم)

بنت صاحب المنزل عندما طلبت منه ان تنام الليلة عند صديقها و قال لها انها 18 سنه و لها ان تختار ما تفعلة

الهدف من الفيلم في وجهه نظري :

الموبايل او التليفون المحمول اصبح اداه للخيانه و كتم الاسرار و هذا  الجهاز الذي  لا يتعدي 20 سم يستطيع خراب بيوت كتيرة لانه اصبح كاتم الاسرار الاول و الاخير بالاضافة الي امكانية في التفتح علي العالم و التواصل بالصوت و الصورة في اي وقت

هناك من يحسن استخدامه  و هناك من يسئ استخدامه

و السؤال هنا :

هل انت او انتي تحسن استخدامه ام تسئ استخدامه؟

هل لو جلست  وسط اصدقائك  و استطاعوا  مشاهده جميع  مكالماتك و رسائلك  ستكون فضيحة لك  و صدمة لهم ام ستكون مرفوع الراس  و لا تبالي 

علي كل شخص سؤال نفسه هذا السؤال.

بالنسبة الي ان الفيلم يروج الي  الفاحشة  والمثلية  و الخيانه و الاباحية:

خلينا نفتكر الافلام دي

عمارة يعقوبيان

ويجا

خيانه مشروعة

السفارة في العمارة

واحد صحيح

و افلام غيرها  كثير :

عمارة يعقوبيان : بها  رئيس  تحرير  مشهور  و ذو منصب مرموق (مثلة الدور الرائع خالد الصاوي ) وكان  يغوي  عسكري  امن مركزي  و حدث بالفعل

ويجا : خيانه و جنس في الحرام

خيانه مشروعة : جنس في الحرام و سرقة ونصب

السفارة في العمارة : و مشاكل الملابس الداخلية لزوجة مدير عادل امام  وكان علي علاقة جنسية بزوجة المدير و اخذ اللباس الداخلي  كهدية

واحد صحيح: اكتشاف الزوجة ( رانيا يوسف ) ان زوجها مثلي (فطين عبد الوهاب ) و بيجيب رجالة في البيت

والسؤال هنا

هل هذه الافلام تروج للجنس الحرام  والاباحية والمثلية و الفجور – ام تسلط الدور علي بعض النماذج الخطأ  والغير سوية في مجتمعنا من اجل العظه و التفكير و الاتعاظ

هل نريد افلام ومسلسلات للمدينه الفاضلة او للضحك فقط ام نريد قصة نستوعب منها درس و موعظة

الانسان يوضع في اختيارات كثيرة و بعض منها يكون صعب الحل والافلام والروايات تجعلك تفكر اذا كنت في هذا الموقف ماذا كنت ستفعل  وتجعلك تفكر من نفسك في الصح والخطا فتعطيك خبره في الحياه و المواقف

الفيلم جرئ و لكن لايستحق كل هذا الجدل و اللغط و برجع لمقولة قديمه :

الكباية اللي بتشرب فيها مياه علشان تفطر و انت صايم ممكن هي اللي تشرب فيها بيره في الاخر الاختيار ليك هتشرب اية

استخدام اي شي في الحياه يمكن استخدامه للاستفاده او للضرر بما فيهم الموبايل , نتفلكس , الكباية , العربية و ……إلخ

في الاخر الاختيار ليك

تامر الفقي